نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 27 صفحه : 227
[حوادث] سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة
فيها منع عميد الجيوش يوم عاشوراء من النَّوح وتعليق المُسُوح فِي الْأسواق، ومنع السُّنِّيّة عمّا أبدعوه فِي أمر مُصْعَب بْن الزُّبَيْر [1] .
وفيها قبض بهاء الدّولة عَلَى وزيره أَبِي غالب مُحَمَّد بْن خَلَف، وقرّر عَلَيْهِ مائة ألف دينار [2] .
وفيها برز عميد الجيوش، وذهب إلى سُورا [3] ، فاستدعى سيف الدّولة عَلِيّ بْن مَزْيَد، وقرر عَلَيْهِ فِي العام أربعين ألف دينار عَنْ بلاده، وأقرّه عليها [4] .
وفي ربيع الآخر منها أمر نائب دمشق بمصوَلة [5] الْأسود الحاكمي بمغربيّ، فطيف بِهِ عَلَى حمار، ونودي عَلَيْهِ: هذا جزاء من يحبّ أَبَا بَكْر وعُمَر، ثم أمر بِهِ، فأخرج إلى الرملة [6] فضربت عُنُقُه هناك، رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، ولا رضى عن قاتله. [1] المنتظم 7/ 222. [2] المنتظم 7/ 222. [3] سورا: موضع بالعراق من أرض بابل وهي مدينة السريانيين. (معجم البلدان 3/ 278) . [4] المنتظم 7/ 223. [5] هكذا قيّد في الأصل مع الضبط، وهو «تمصولت» في تاريخ دمشق، و «تموصلت» في (أمراء دمشق 21 رقم 74) ويقال: «طزملت» و «طمزان» . ويقال أيضا: «تمسولت» بن بكار. (ذيل تاريخ دمشق 58 و 63) وانظر عنه: (اتعاظ الحنفا 2/ 34، 35، 43، 46، 48) ، والمختصر في أخبار البشر 2/ 136، النجوم الزاهرة 4/ 207، تاريخ ابن الوردي 1/ 317.
وهو: أبو محمد الأسود، كما في: مآثر الإنافة 1/ 324. [6] في الأصل «الرماد» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 27 صفحه : 227